חפש בבלוג זה

יום שישי, 13 בינואר 2012

تنمية الابداع عند طلابنا..

تنمية الابداع عند طلابنا..
"يعتبر الإبداع Creativity أحد أهم الأهداف التربوية التي تسعى المجتمعات الإنسانية المتقدمة إلى تحقيقها، فالأفراد المبدعين يلعبون دورا مهما وفعالا في تنمية مجتمعاتهم في جميع المجالات التربوية والاجتماعية والفنية والتقنية (منى، 1993) ، ومجتمعنا الفلسطيني يعاني اليوم من مشكلات تربوية وتعليمية وسلوكية واجتماعية وسياسية، هو إلى أمَس الحاجة في الاهتمام بالطلاب المبدعين ،رجال الغد ، الذين يبنون الحضارات ويصنعون التقدم لامتهم وللعالم اجمع، فما أحوج طلابنا إلى الاهتمام من جانبنا لتنمية النواحي العقلية والمعرفية في سبيل إخراج طاقات الإبداع عندهم وتوجيهها الوجهة السليمة المناسبة، لتنتج لنا بعد جهد جهيد  ضروريات الحياة في مختلف الجوانب ويكون واقعنا عندها، افضل واحسن.
  إن الفرد المبدع يعتبر ثروة وطنية، جوهرة نفيسة، يجب البحث عنها والحفاظ عليها، لما يمكن أن يسهم فيه من تقدم وازدهار حضاري.

ان هذا المقال يتطرق الى،مفهوم الإبداع في اللغة ،تعريف الإبداع، علاقة الإبداع بالذكاء، مستويات التفكير الإبداعي، كيفية تنمية الإبداع, صفات الشخص المبدع، خصائص التفكير الإبداعي."

 

رأيي الشخصي حول هذا الموضوع:

إن تربية الإبداع عملية تسير وفق نمو الطفل ووفق اشباع حاجاته الأساسية والسيكولوجية والمعرفية والاجتماعية. لذلك تعنى بتربية الطفل عدة مؤسسات، تبدأ بالأسرة، ثم الحضانة، فالروضة، فالمدرسة الابتدائية. وجميع هذه العناصر معنية بتربية الإبداع، وتهيئة الظروف المناسبة التي تعزز وتسهم في تطويره، وتربيته وإنمائه، وأن للإبداع قيمة نفسية، إذ فيه يعبر الطفل عن مخزنه بطريقة تسهم في زيادة إيجابية، وفعالية نشاطه المعرفي والاجتماعي والارتقاء به.
حسب رايي تعتبر الأسرة المكان الذي يطور فيه
الطفل أساليب تفكيره، واتجاهاته، وذلك عن طريق تفاعله مع العناصر المحيطة به:الوالدان، والأخوة، والأخوات، وما يصل إليه من نماذج تعرض له وفق هذه الظروف، ومن خلال استعراض الدراسات المختلفة في هذا المجال، ثم التوصل إلى تحديد طبيعة الظروف، وطبيعة التنشئة الأسرية التي تسهم في تطوير الإبداع لدى الأطفال..

 

المصدر:

http://www.matiaej.com/html%201/tnmia_alebda3_3bd_khoja[1].htm